قال وزير الدفاع الهندى راجناث سينغ، اليوم الأحد، إن بلاده ستتوقف عن استيراد 101 بند من العتاد العسكرى فى محاولة لزيادة الإنتاج الدفاعى المحلي، وقال إن هذه الخطوة تأتى بعد دعوة رئيس الوزراء ناريندرا مودى للاعتماد على الذات فى الإنتاج الدفاعي. والهند من أكبر الدول المستوردة للسلاح فى العالم.
وعملت الهند على تسريع مشترياتها العسكرية، فى أعقاب اشتباك حدودى فى يونيو بين القوات الهندية والصينية، ووافقت الحكومة على شراء 33 مقاتلة روسية وتطوير 59 طائرة أخرى فى يوليو .
وبلغ التوتر بين الهند والصين، أعلى مستوياته منذ سنوات فى أعقاب الاشتباك فى قطاع متنازع عليه من الحدود فى غرب جبال الهيمالايا. وسقط 20 جنديا من الجانب الهندى قتلى فى الاشتباك.
ويقول خبراء عسكريون، إن الهند تنقصها الطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر والمدافع الميدانية بسبب انخفاض تمويلها للمشتريات على مدى سنوات.
وقال وزير الدفاع فى سلسلة من التغريدات، "من المقرر تنفيذ الحظر على الواردات تدريجيا بين 2020 و2024".
وعادة ما تشترى الهند السلاح من روسيا، لكنها اتجهت على نحو متزايد للشراء من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف الوزير، أن قائمة البنود المحظور شراؤها تشمل منظومات الأسلحة المتطورة والمدافع وأنظمة السونار وطائرات النقل والطائرات الهليكوبتر المقاتلة الخفيفة.