عينت بريطانيا قائدا اليوم الأحد لإدارة مكافحة عبور القنال الإنجليزي بطريقة غير مشروعة وقالت إنها تستكشف اتخاذ إجراء أكثر صرامة بعد موجة وفود للمهاجرين.
واستغل مئات الأشخاص، وبينهم أطفال ونساء حوامل، أجواء البحر الهادئة لقطع الرحلة المحفوفة بالمخاطر خلال الأيام القليلة الماضية على متن قوارب مطاطية وزوارق صغيرة.
وقالت قوة الحدود بالمملكة المتحدة اليوم الأحد إنها تتعامل مع "وقائع مستمرة بقوارب صغيرة" قبالة سواحل كينت بجنوب إنجلترا، على بعد 33 كيلومترا من فرنسا عبر القنال.
وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل إن المملكة المتحدة تعمل على جعل طريق القنال "غير صالح للاستخدام" وعينت دان أوماهوني، وهو عضو سابق في البحرية الملكية، قائدا لمواجهة التهديدات بالقنال، وذلك في منصب مستحدث يهدف للتعامل مع المسألة.
وقالت الوزارة اليوم الأحد إنه "سيستكشف على نحو عاجل إجراء أكثر صرامة في فرنسا"، في إشارة إلى خطط لاعتراض القوارب في البحر ومحاولة إعادتها.
كانت الحكومة البريطانية قد طلبت من القوات المسلحة أمس السبت المساعدة في التعامل مع القوارب التي تقل مهاجرين، وذلك عندما قالت وزارة الداخلية إن 15 قاربا وصلوا إلى المملكة المتحدة وعلى متنهم 151 مهاجرا.