قررت السلطات الفرنسية أنه بداية من غد الإثنين سيكون ممنوع التنزه عند ضفاف نهر السين، التجول في مونمارتر، أو التبضع في كبرى الشوارع التجارية في العاصمة من دون وضع كمامة، طبقاً لقرار سلطات العاصمة باريس، وسيفرض الإجراء نفسه في عدد من بلديات المنطقة الباريسية إذ إن "كافة المؤشرات تدل على أنّ الفيروس ينتشر مجدداً وهو أكثر نشاطاً في هذه المنطقة"، وفق السلطات المحلية.
وفي لقاء مع أسبوعية "لو جورنال دو ديمانش"، اعتبر المتخصص في علم المناعة جان-فرنسوا دلفريسي الذي يرأس المجلس العلمي المكلّف مساعدة الحكومة على إدارة الأزمة الصحية، أنّ إقرار إلزامية وضع كمامة في الخارج كان "سيفرض نفسه بصورة طبيعية".
وعن تطور المسار الوبائي في فرنسا، أشار إلى أن "الوضع يبدو كما لو تم احتواؤه غير أنه لا يزال هشا للغاية"، مؤكداً أن المجلس العلمي نبه إلى ذلك خلال هذا الأسبوع.