ألقت شرطة هونج كونج القبض على قطب الإعلام جيمي لاي اليوم الاثنين بتهمة التواطؤ مع قوى أجنبية ليصبح أبرز شخص تعتقله السلطات بموجب قانون جديد للأمن القومي كما فتش العشرات من رجال الأمن مكاتب صحيفته أبل ديلي.
ويعد لاي (71 عاما) أحد أبرز النشطاء المؤيدين للديمقراطية في المدينة الخاضعة للحكم الصيني ومعارضا شديدا لبكين التي فرضت القانون الجديد الكاسح على هونج كونج في 30 يونيو حزيران لتلاقي موجة تنديد من دول غربية.
ويفرض القانون الجديد للأمن عقوبات تصل إلى السجن مدى الحياة على أي عمال تصفها الصين بأنها تخريب أو انفصال أو إرهاب أو تواطؤ مع قوى أجنبية.
وزار لاي واشنطن مرارا حيث قابل عددا من كبار المسؤولين ومنهم وزير الخارجية مايك بومبيو وذلك بهدف حشد الدعم للديمقراطية في هونج كونج وهو ما دفع بكين لوصفه "بالخائن".
وقالت شرطة هونج كونج إنها ألقت القبض على سبعة أشخاص للاشتباه في انتهاكهم القانون الجديد وأشارت إلى احتمال احتجاز المزيد.
وكان لاي تعهد في مقابلة مع رويترز في مايو أيار بالبقاء في هونج كونج ومواصلة الكفاح من أجل الديمقراطية حتى رغم توقعه بأن يكون أحد المستهدفين بالقانون الجديد.