قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، إن معدلات شعبية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تزداد ببطء مع تبقى أقل من ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات الرئاسية، وذلك على الرغم من استمرار انتشار فيروس كورونا وارتفاع البطالة فى الولايات المتحدة.
ووفقا لموقع FiveThirtyeight لتتبع معدل الشعبية، فإن 41.4% من البالغين الأمريكيين يدعمون أداء ترامب فى البيت الأبيض، بينما يرفضه حوالى 54.7%.
ويعد معدل عدم الموافقة على أداء ترامب بـ 13.3 مرتفعا، لكنه يظل أقل بنسبة 2.4% عما كان عليه الشهر الماضى، حيث ظل معدل عدم شعبيته 15.7 نقطة.
ووجد المؤشر أن 40.1% من الأمريكيين أيدوا سجل ترامب هذه المرة، بينما قال 55.8% من البالغين الأمريكيين إنهم لا يوافقون عليه.
كما أن استطلاعات أخرى متفرقة بدت أكثر إيجابية لترامب وآماله فى الفوز بالرئاسة فى نوفمبر. حيث وجدت استطلاع راسموسين أن 48% من الناخبين المحتملين يوافقون على أداء الرئيس حتى الخميس الماضى، بينما قال 515 إنهم لا يوافقون، مما يجعل معدل رفضه مرتفعا بـ 3% فقط.
وعندما أجرى نفس الاستطلاع بين 30 يوليو والثالث من أغسطس، وحد أن شعبيته ورفضه نبتهما واحدة وهى 49%.
لكن هناك استطلاعات أخرى كشفت عن تصور أكثر سلبية لتعامل ترامب مع الولايات المتحدة وهى تواجه أزمتين صحية واقتصادية.
ووجد منظمو استطلاعات مورننج كونسالت أن الرئيس كان لديه معدل رفض تام 20% فى استطلاع أجرى بين 31 يوليو و3 أغسطس، حيث أيده 38% ورفض سجله 58%.