قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن هناك مخاوف متزايدة من إضافة فرنسا إلى قائمة الحجر الصحي في المملكة المتحدة في غضون أيام، مما يترك آلاف البريطانيين يواجهون أسابيع من العزلة عند عودتهم.ويُعتقد أن الوزراء يخططون لإجراءات جديدة لمجموعة من البلدان تشمل أيضًا سويسرا وبولندا وهولندا وسط زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا.
وأوضحت الصحيفة، أن إسبانيا وجزرها يمكن أن ينضموا إلى قائمة البلدان التي سيواجه فيها العائدون 14 يومًا من العزلة الذاتية، مما قد يعرض وظائفهم للخطر. جاء ذلك في الوقت الذي حذر فيه بوريس جونسون من أن الوزراء "لن يترددوا" في فرض نظام الحجر الصحي على المسافرين من دول أخرى إلى المملكة المتحدة إذا لزم الأمر.
وفي حديثه خلال زيارة لمدرسة في أبمينستر، إسيكس، قال: "لا أريد أن أنصح الناس بشأن عطلاتهم الفردية، والقرارات الفردية، يجب أن ينظروا بوضوح إلى نصائح السفر من وزارة الخارجية.
لكن ما سأقوله، وآمل أن يتوقع الناس منا القيام بذلك، في سياق جائحة عالمية، علينا أن نواصل النظر في البيانات في جميع البلدان التي يرغب البريطانيون في السفر إليها. عندما يكون من الضروري فرض قيود أو فرض نظام الحجر الصحي ، فلن نتردد في القيام بذلك".
وأضاف جونسون أنه "كان جهدًا هائلاً لجميع سكان هذا البلد لإنزال المرض إلى المستويات التي نراها حاليًا، لكننا لا نريد الإصابة مرة أخرى ولهذا السبب يتعين علينا أن نراقب عن كثب جدًا البيانات في وجهات حول العالم.
تعرضت إسبانيا بالفعل لقيود سفر جديدة في ضربة لاقتصادها المعتمد على السياحة ، في حين أن هناك مخاوف من إعادة فرنسا وألمانيا وهولندا إلى قائمة الحجر الصحي في المملكة المتحدة بعد ارتفاع الحالات هناك.
تم إلقاء اللوم على العطلات الصيفية في زيادة الحالات في ألمانيا وإيطاليا، في حين شددت فرنسا قواعد أقنعة الوجه في الأماكن السياحية الساخنة مثل باريس ومنتجع سان تروبيه المتوسطي.
ومع ذل ، لم تشهد أوروبا حتى الآن ارتفاعًا كبيرًا في الوفيات أو حالات الإصابة التى تتطلب الدخول إلى المستشفيات، وسط مؤشرات على أن العديد من أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس هم من الشباب وأقل عرضة للإصابة بالمرض.