اتهم رجل من ولاية إنديانا بارتكاب جريمة كراهية بعد أن أحرق صليبًا فى حديقته، في محاولة لتخويف جاره الأمريكي من أصل أفريقي، وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، الثلاثاء، أن شيبرد هوين اتهم بجريمة كراهية لتخويف جاره الأسود، إلى جانب تهمتي حيازة أسلحة غير مشروعة.
وكتب وزير العدل في الشكوى الجنائية: يُزعم أن الرجل البالغ من العمر 50 عامًا أصبح غاضبًا في 18 يونيو، عندما استأجر جاره طاقمًا لإزالة شجرة من ممتلكاته في لورانس بولاية إنديانا، و"اتخذ هوين عدة خطوات لتخويف جاره وعمال البناء والتدخل معهم".
وأضاف: من أجل ترهيب جاره، أحرق هوين صليبًا فوق خط السياج الفاصل بين وعلق لافتة كبيرة تضمنت "إهانات عنصرية مناهضة للسود"، وكتبت وزارة العدل في الشكوى الجنائية ان هوين اتخذ عدة خطوات لترهيب جاره وعمال البناء والتدخل معهم".
كما اتهم هوين بتعليق منجل بالقرب من اللافتة، وإلقاء البيض على منزل جاره وتشغيل أغنية ديكسي بشكل متكرر بصوت عالٍ وينظر اليه على نطاق واسع على أنه النشيد غير الرسمي للكونفدرالية خلال الحرب الأهلية وعندما سألته السلطات عن سبب عزفه مرارًا وتكرارًا، قال هوين إن السبب هو أن جاره أسود ، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
وأضاف أنه استخدم تكتيكات التخويف، لأنه "أراد أن يغضبهم لأنهم يعتقدون أنني عنصري وأقوم بشيء غبي وجهل".
ومع ذلك، خلال المقابلات مع الضباط بعد اعتقاله، قال هوين مرارًا وتكرارًا إنه على الرغم من أنه يأمل أن تثير أفعاله استجابة عاطفية من جيرانه، إلا أنه هو نفسه ليس عنصريًا.
وعثر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في منزل المتهم على عدة أسلحة وأدوات مخدرات، وتم منع هوين من امتلاك الأسلحة النارية بسبب انتهاك المراقبة في ولاية ميسوري، وفي حالة إدانته قد يواجه هوين ما يصل إلى 10 سنوات في السجن وغرامة قدرها 250 ألف دولار عن كل جريمة.