ينظم المجلس الهندي للعلاقات الثقافية يوم 16 أغسطس فعالية للاحتفال بذكرى الزعيم الراحل أتال بيهاري فاجبايي، رئيس وزراء الهند السابق حيث يتم خلالها إزاحة الستار عن لوحة للزعيم فاجبايي في مقر المجلس الهندي للعلاقات الثقافية. ويتم تنظيم هذه الفعالية في الذكرى الثانية لوفاتهاحتفاءً بهوبما قدمه من اسهامات في بناء الأمة.
وتبدأ الاحتفالية بإزاحة الستار عن لوحة الزعيم أتال بيهاري فاجبايي، حيث يقوم رئيس الهند رام ناث كوفيند بإزاحة الستار عن اللوحة بصورة افتراضية، وذلك في حضور وزير الدولة للشؤون الخارجية في.موراليدهاران، ورئيس المجلس الهندي للعلاقات الثقافية وعضو البرلماند فينايسهاسرابودي.
وقد قام الفنان فاسوديوكاماث،وهو رسام بارز ومعروف في مومباي برسم هذه اللوحة الزيتية على القماش، وهو حائز على الميدالية الذهبية بالإضافة إلى العديد من الجوائز المحلية والعالمية.
شغل أتال بيهاري فاجبايي منصب رئيس المجلس الهندي للعلاقات الثقافية خلال الفترة من مارس 1977 حتى أغسطس 1979، وذلك بحكم منصبه عندما كان وزيرًا للخارجية في حكومة حزبجاناتا خلال فترة ما بعد الطوارئ.
وخلال فترة توليه منصب وزير الخارجية، أصبح فاجبايي أول شخص يلقي خطابًا باللغة الهندية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1977، وبفضل رؤيته وتوجيهاته أصبح المجلس الهندي للعلاقات الثقافية يلعب دوراً مهماً في نشر الثقافة الهندية في جميع أنحاء العالم، وبصفته عضوًا في البرلمان ووزيرًا للشؤون الخارجية ورئيساً للوزراءفيما بعد، ترك أتال بيهاري فاجبايي بصمات مؤثرة ومستديمةعلى أنشطة المجلس الهندي للعلاقات الثقافية.
وتم تأسيس المجلس الهندي للعلاقات الثقافية في 9 أبريل 1950 من أجل المشاركة الفاعلة في صياغة وتنفيذ السياسات والبرامج المتعلقة بالعلاقات الثقافية الخارجية للهند؛ ورعاية وتعزيز العلاقات الثقافية والتفاهم المتبادل بين الهند والدول الأخرى، ودعم التبادل الثقافي مع الدول والشعوب الأخرى.
يضم المجلس الهندي للعلاقات الثقافية 19 مكتبًا إقليميًا في ولايات مختلفة في الهند و 38 مركزًا ثقافيًا في الخارج تعمل على تنفيذ برنامجه على مستوى العالم.
وبمرور السنين، شهد المجلس الهندي للعلاقات الثقافية نمواً من حيث حجمه وأنشطته، ويعد اليوم الذراع الدبلوماسية الثقافية لوزارة الشؤون الخارجية حيث يعمل على إبراز القوة الناعمة للهند في الخارج.