قال وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانين اليوم الأربعاء في لومان، خلال تكريم إريك مونروي، الشرطي البالغ من العمر 43 عامًا، والذي توفي خلال عملية تدخل في ليل من 5 إلى 6 أغسطس، "لقد فقدت فرنسا شرطيًا عظيمًا، رجلًا فرنسيًا عظيمًا".
وأشار وزير الداخلية إلى المهمة التى كان يقوم بها الشرطة المقتول، والوالد لثلاث فتيات، وهو ضابط شرطة منذ عام 2001، وأدت مهنته إلى دفع حياته ثمنا لحماية البلاد، فأثناء تفتيش على جانب الطريق، صدمته سيارة سقودها سائق كان يحاول الفرار، وتدخلت الشرطة بعد اتصال من رجال الإطفاء الذين أبلغوا عن توقف مركبة في منتصف الطريق بعدما غادرها سائقها بعد قتله للشرطى إريك مونروى.
وقال دارمانين، إن هذا الشرطى كان يعمل طوعيًا دائمًا وله سجل نموذجي ويسعى باستمرار للتحسن، من خلال الرغبة في "وضع نفسه في الخدمة دائما
وتم منحه وسام جوقة الشرف بعد وفاته تقديراً لـ " التضحية " التي قدمها من أجل فرنسا، وفي وقت التكريم ، كانت هناك دقيقة صمت في جميع أقسام الشرطة والدرك.