قدم مرشحون للرئاسة وفى مقدمتهم سيرغى تشيرشيني، شكوى إلى لجنة الانتخابات المركزية البيلاروسية، تؤكد عدم قبولهم الاعتراف بنتائج الانتخابات معتبرين إياها باطلة. ومطالبين بإعادة فرز الأصوات مجددا، وسط غليان الشارع البيلاروسى الرافض لنتائج الانتخابات الرئاسية عبر احتجاجات اتسمت بمواجهات عنيفة مع قوات الأمن التى استخدمت الرصاص المطاطى لتفريق المحتجين كما قامت بحملة اعتقالات تعسفية بحق الصحفيين هى الأولى من نوعها فى العالم.
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، تعرض العديد من الصحافيين الروس للاعتقال وكذلك مراسل "سبوتنيك بيلاروس"، يفغينى اولينيك، الذى قال: " بالرغم من أننى أظهرت لرجال الشرطة بطاقتى الصحافية وأكدت لهم أننى لست أعمل لدى المعارضة إلا أنهم ضربونى وأهانوني، واقتادونى إلى سيارة فيها عدد من الأشخاص الممدين على الأرض وضربونا على الرأس والطحال وفى أماكن أخرى من الجسد وعاملونا معاملة سيئة."
وتعتزم عدة شركات إعلامية، تقديم دعاوى قضائية ضد وزارة الداخلية البيلاروسية بسبب هذا التعامل غير القانوني، خاصة وأن هناك الكثير من الأدلة والصور والمقاطع التى تثبت صحة ماجرى.