أظهر بحث نُشر فى دورية الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية، أن العام الماضى كان من بين أكثر ثلاث سنوات دفئا على الإطلاق منذ بدء التسجيل وشهد ذوبانا للكتل الجليدية وارتفاعا فى مستويات البحار وسلسلة من حرائق الغابات والجفاف.
وجاء فى التقرير السنوى عن المناخ المنشور بالدورية، والذى يعده 528 عالما من 61 دولة، أن عامى 2015 و2016 كانا هما فقط الأدفأ من 2019 فى السجلات التى تعود لمنتصف وأواخر القرن التاسع عشر.
وكان كل عقد منذ 1980 أدفأ من سابقه والعقد الأحدث بين عامى 2010 و2019 كان أعلى بنحو 0.2 درجة مئوية عن العقد الذى سبقة بين عامى 2000 و2009.
وللعام الثالث والعشرين على التوالي، شهدت 2019 تناقصا فى كتلة الجبال الجليدية وارتفاعا لدرجات حرارة البحيرات واستمرارا فى ارتفاع درجات حرارة الطبقات الجليدية الدائمة.
وأضاف التقرير أن مستويات البحار سجلت ارتفاعا قياسيا جديدا للعام الثامن على التوالى كما استمر التزايد فى معدلات انبعاثات الغازات الضارة التى تؤدى لارتفاع درجة حرارة الأرض والتغير المناخى والتلوث.
وتتزايد بدورها بناء على ذلك الضغوط على الحكومات لفعل المزيد للحد من الانبعاثات الضارة لتحسين فرص الحد من ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض بنحو 1.5 درجة مئوية وهو الهدف المحدد فى اتفاقية باريس للمناخ الموقعة فى 2015.