شكل محتجون فى روسيا البيضاء سلاسل بشرية ونظموا مسيرات فى الشوارع وهم يحملون الورود اليوم الأربعاء تعبيرا عن غضبهم من حملة أمنية شنها الرئيس ألكسندر لوكاشينكو دفعت الاتحاد الأوروبى لبحث فرض عقوبات جديدة على مينسك.
واشتبكت قوات الأمن مع محتجين لثلاث ليال متوالية بعد أن حقق لوكاشينكو فوزا كاسحا فى انتخابات الرئاسة التى جرت يوم الأحد ويقول معارضوه إنها كانت مزورة. واعتقلت الشرطة نحو ستة آلاف شخص.
وعرضت ليتوانيا وبولندا ولاتفيا التوسط بين الرئيس والمحتجين وهددت بفرض عقوبات على مستوى أوروبى أو على مستوى الدول إذا تم رفض العرض.
وشكلت نساء ترتدين ملابس بيضاء سلسلة بشرية خارج سوق للأغذية فى العاصمة مينسك ورفعن الورود وهتفن بشعارات بينما تجمع حشد آخر خارج أحد السجون التى يقبع داخلها محتجون.
وقالت وزارة الداخلية إن 51 محتجا و14 شرطيا أصيبوا فى اشتباكات دارت مساء أمس الثلاثاء.
وقال لوكاشينكو خلال اجتماع للحكومة اليوم الأربعاء إن معظم المشاركين "فى كل ما يسمى بالاحتجاجات اليوم هم أفراد ممن لديهم سوابق إجرامية ومن العاطلين".
وأدانت ميشيل باشيليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اعتقال ستة آلاف شخص "بينهم بعض المارة والقصر وهو ما يشير إلى توجه للاعتقال التعسفى بما يعد انتهاكا واضحا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان".