نشب حريق فى دار عبادة فى مدينة ليون الفرنسية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وهناك فرضيات بأن يكون من أصل إجرامي، وقد ألحق الحريق أضرارًا طفيفة بغرفة الصلاة، ويشار إلى أن هذا هو الحادث الثاني من هذا النوع خلال أسبوع الذي يستهدف مكانا للعبادة الإسلامية في المدينة.
كما أدى الحريق إلى أسوداد باب مصلى السلام الواقع في مجمع صغير من المساكن الاجتماعية التي تم تجديدها مؤخرًا في الدائرة الثانية الباريسية.
وصرح رئيس بلدية الدائرة الثانية بيير أوليفييه لوكالة فرانس برس، بأن "الحريق يبدو جنائيا حسب المعلومات الأولى التي قدمها لي رجال الإطفاء والشرطة".
وقالت النيابة إن الكارثة اندلعت فى الساعة 2:16 صباحا، مؤكدة "لصالح الفرضية الجنائية" والتحقيق الذى فتح تحت بند الضرر المتعمد بالنيران وعهد إلى أمن مقاطعة ليون.
وأشاد أوليفييه بالتدخل السريع لرجال الإطفاء، لضمان عدم وقوع ضحايا، حيث يضم المبنى الذي تقع فيه غرفة الصلاة عدة شقق سكنية.