وصف منسق اللجنة التقنية - العلمية الإيطالية المختصة بأزمة فيروس كورونا، أجوستينو ميوزو، العودة لفرض حالة إغلاق على المستوى الوطنى بـ"الأمر المستبعد للغاية"، لكن فرض عمليات إغلاق محلية يمكن أن تصبح حتمية إذا خرج الوضع عن السيطرة فى بعض المناطق، على حد وصفه
ونوه منسق اللجنة، التى تقدم الاستشارة للحكومة بشأن التعامل مع الوباء، بأن "الخطر لا يزال موجودا"، لأنه "هناك دائمًا حفلة رقص أو حفلة شواء، ومراسم جنازة".
ورأى منسق اللجنة، فى مقال نشرته صحيفة "كوييرى ديلا سيرا" أن "400 حالة إصابة فى اليوم ليست كثيرة ولا قليلة، إنها تفيد بأن الفيروس موجود وفى جميع أنحاء البلاد"، وقال: "ما زلنا فى وضع يمكن التحكم فيه، لكنه وضع محفوف بالمخاطر، فيمكن أن يكون الانتقال إلى قفزة كمية فى الإصابات سريعًا جدًا، وهذا هو الخطر الحقيقى".
وبشأن الجدل الدائر حول صالات الرقص، قال "أكرر المراقص يجب أن تظل مغلقة لأنه، بغض النظر عنما يقوله الناس، فلا يمكننا فعل أى شىء حيال وجود الآلاف من الشباب معًا، فالتكدسات الجماعية مدمرة ومن المستحيل إدارتها".
وأضاف ومع ذلك، هناك مصالح اقتصادية وحماية آلاف من الوظائف في هذا القطاع. نحن ندرك تمامًا ذلك، ولذا هناك حاجة لتعويضهم ماليا. يجب حماية العاملين في هذا القطاع وربما أكثر من الآخرين، لأننا نتحدث عن قطاع شديد الخطورة فيما يتعلق بانتشار الفيروس.