أعلنت مؤسسة الأبحاث أمبارو بولاية ساو باولو Fapesp، عن نوع جديد من الضفادع فى البرازيل،Thoropa taophora، وهو أول برمائى يتبع سلوك الإخلاص لزوجتيه، حيث إنه لابد من أن يكون متزوجا من اثنين، فى الوقت الذى يعتاد فيه أنواع الضفادع الأخرى يكون لها عدد لا حصر لها من الزوجات.
وقالت الدراسة إن فى موسم التزاوج يتزوج هذا النوع من الضفادع مع زوجتين تزوره بالتناوب، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لهذا النوع من البرمائيات، وجد باحثون من ريو كلارو التابع لجامعة باوليستا (Unesp) شيئًا هذا الشىء عندما أجروا الاختبارات على مجموعات Thoropa taophora، حيث إن هذا النوع فريد من نوعه.
ووفقًا للدراسة فإن الضفادع تتكاثر كثيرًا في آبار المياه، ولذلك فقد تم إجراء الدراسة هناك حيث يجذب الذكور الإناث بالغناء حتى يضعوا بيض الضفادع المستقبلية التي تعيش مع عدد لا بأس به من الأشقاء وغير الأشقاء، نتيجة زيارات الإناث للتكاثر.
ويتكاثر هذا النوع من الضفادع في المناطق الصخرية ذات التيارات المائية الضعيفة الموجودة في الغابة الاستوائية على ساحل ساو باولو، في جنوب شرق البرازيل، وباستخدام اختبارات الأبوة على الضفادع الصغيرة، وجد الباحثون أن كل ذكر لديه علاقة مستقرة مع زوجتين.
ويقول عالم الأحياء سيليو حداد، القائم على الدراسة وقائد مجموعة Unesp: "كانت الضفادع الصغيرة في مراحل مختلفة من التطور أيضًا أخوة من جانب الأم ما يشير إلى بقاء الإناث في البركة طوال فترة الإنجاب التي تبلغ 10 أشهر".
في المتوسط ، 85٪ من الضفادع الصغيرة هم من أبناء "الزوجة الرئيسية"، في حين أن 15٪ الباقية ولدوا من قبل "الزوجة الثانوية".
