قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن استمرار الجمود بشأن تمرير حزمة إغاثة جديدة فى الكونجرس تعكس مدى انقسام قادة واشنطن حول كيفية تقديم المزيد من المساعدة للشعب الأمريكي للتعافي من تداعيات الوباء على الاقتصاد.
واعتبرت المجلة أن ما حدث اليوم خير دليل على هذا الانقسام، حيث ظهرت رئيسة مجلس النواب، نانسى بيلوسى وهى تتحدث إلى الصحفيين فى إحدى زوايا مبنى الكابيتول، بينما نزل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إلى الدور الأرضى من جهة أخرى ، وتبادل المشرّعان بعضًا من أكثر الخطابات المشحونة سياسيًا حتى الآن حول مقترحات الإغاثة من فيروس كورونا.
وقالت "نيوزويك" إن الانتقادات الحزبية زادت من الخلافات بين المسئولين، ويبدو أن أقرب مساعدة فدرالية يمكن أن يمررها الكونجرس قد تأتي في وقت ما فى سبتمبر، نظرًا لعطلة المشرعين وعدم وجود مفاوضات.
وتم تأجيل جلسة مجلس الشيوخ بعد ظهر الخميس حتى الانتهاء من شهر أغسطس أو حتى يتم التوصل إلى اتفاق بينما كان مجلس النواب فى إجازة منذ نهاية يوليو.
وحتى فى حين أصدر الرئيس دونالد ترامب أوامر تنفيذية لمحاولة تقديم إعفاء من جانب واحد من ضرائب الرواتب، وقروض الطلاب، وإعانات البطالة المحسنة لمساعدة بعض المستأجرين وأصحاب المنازل، فإن الافتقار إلى التشريعات يعني اتخاذ تدابير مثل جولة أخرى من الشيكات، ومساعدة إعادة فتح المدارس، وتوسيع نطاق المساعدة المتعلقة بالإيجار لا يمكن أن تحدث.