قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن استطلاعا جديدا للرأى أشار إلى ان الناخبين الأمريكيين يفضلون أن تكون انتخابات الرئاسية فى عام 2024 بين حاكم نيويورك الديمقراطى اندرو كومو والسيناتور الجمهورى ميت رومنى.
الاستطلاع الذى نشرت نتائجه أمس، الخميس، شركة الاستطلاعات الكندية ليجر، شمل حوالى ألف من الناخبين الأمريكيين المسجلين الذين أدرجوا المرشحين كأبرز خيارين للترشيحين الديمقراطيى والجمهورى، ولم يتم إداراج أى من المرشحين الحاليين، الرئيس دونالد ترامب أو نائب الرئيس السابق جو بايدن كاخيارات.
وتفوق كومو كأبرز اسم لخيار الديمقراطيين فى 2024، وحصل على دعم 21%، بينما حلت المرشحة لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس فى المرتبه الثانية بعده بنسبة 19%. وحصل حاكم نيويورك عل 20% من الدعم من السكان بشكل عام، بينما حصل كل من بيت بوتيجيديج وأندرو يانج، المتنافسين السابقين على الترشيح الديمقراطى، على 14% لكل منهما، فيما حصلت هاريس على 13%.
وكان ميت رومنى الخيار الواضح من السكان بشكل عام بنسبة 30% مقارنة بـ 18% لنائب الريس مايك بنس. لكن ميزة رومنى اختفت عند استطلاع رأى الجمهوريين فقط، فأصبح بنس هو الخيار الأول للجمهوريين بنسبة 31%، مقابل 9% فقط لرومنى، فى حين أن شخص مثل نجل الرئيس، دونالد ترامب جونيور، حصل على 17%.
وتقول نيوزويك إن السيناريو الذى يصبح فيه كومو مرشحا فى عام 2024 يصبح أقل احتمالا لو تمت هزيمة ترامب فى انتخابات نوفمبر، بما أن جو بايدن سيكون فى هذه الحالة شاغل المنصب وربما يسعى لإعادة انتخابه. ومنذ الثمانينيات لم يسعى رئيس شاغل للمنصب لترشيح حزبه لفترة ثانية وخسر.