قالت صحيفة التليجراف البريطانية إنها علمت أن تركيا تمنح جنسيتها لعملاء سريين بخلية تدرجها كثير من الدول على أنها إرهابية تابعة لأحد الفصائل الفلسطينية، على حد قولها، مما يثير المخاوف بأن هذا الفصيل سيكون لديها حرية أكبر فى التخطيط لمهاجمة الإسرائيليين حول العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوراق الهوية التركية التى أطلعت عليها الصحيفة تظهر على الأقل واحدا من 12 من أعضاء هذه الفصائل الذين يستخدمون البلاد كقاعدة للعمليات قد حصلوا على المواطنة ورقم هوية من 11 رقم.
ووفقا لمصادر رفيعة، فإن 7 من 12 عميل حصلوا على الجنسية التركية وأصبح لديهم أيضا جوازات سفر، فى حين أن الخمسة الآخرين يخوضون عملية إتمام ذلك. وفى بعض الحالات، يعيش هؤلاء العملاء بأسماء تركية مستعارة.
ووصف مسئول بارز العملاء بأنهم من بين الأبرز خارج غزة، ويقومون بجمع التمويلات وتوجيه العملاء لتنفيذ هجمات فى الوقت الراهن. وأشار إلى أن منح هؤلاء العملاء الجنسية التركية يتيح لهم السفر بحرية أكبر ويعرض دول أخرى تدرج الفصيل الذى ينتمون إليه كجماعة إرهابية للخطر.
ورفض متحدث باسم الحكومة التركية التعليق على ما وصفه بمزاعم لا أساس لها ضد تركيا من قبل حكومة أجنبية.
وتوقعت التليجراف أن يثير الأمر قلق الحكومة الإسرائيلية وحلفائها الغربيين بما أن تل أبيب حذرت مرارا أنقرة من أنشطة بعض الفلسطينيين على الأراضى التركية. وأوضحت الصحيفة أن حاملى الجوازات التركية يسمح لهم بحرية السفر لليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وصربيا ودول أخرى، وتسعى ترميا لمد هذه الامتيازات لدول الاتحاد الأوروبى.