قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن وزارة العدل الأمريكية قد صادرات ملايين الدولارات من حسابات العملة الإلكترونية التى اعتمدت عليها جماعات مسلحة منها داعش والقاعدة لتمويل تنظيماتهم ومخططاتهم.
وقال مسئولو إنفاذ القانون إن هذه الجماعات استخدمت هذه الحسابات للحصول على التبرعات منها محاولة جمع الأول للبيع العتاد الشخصية الوقائية المزيفة أثناء وباء كورونا. ووصف المسئولون الأمر بأنه أكبر مصادرة على الإطلاق لتمويل العملة الافتراضية المرتبطة بالإرهاب، وهى أيضا جزء من هدف وزارة العدل الأمريكية الأكبر بوقف تمويل المنظمات المتطرفة، بما فى ذلك المصنفة على أنها جماعات إرهابية خارجية.
وأوضحت الصحيفة أن العملة الإلكترونية مثل البتكوين كان مفضلة للتحويلات غير المشروعة لأن هناك تصورا بأنه من الصعب تتبعها. وقد شجعت إحدى الجماعات التى تم تحديدها أمس الخميس بشكل صريح على التبرعات من خلال إخبار المساهمين المحتملين أن تتبع الأموال سيكون من الصعب على أجهزة إنفاذ القانون.
وقال مساعد المدعى العام جون جيمرز فى مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين إن الإجراء القانونى هدفه حرمان هذه الجماعات من التمويلات التى تحتاجها لشراء الأسلحة وتطوير مقاتلين. وأضاف أن هذا التحرك يظل أن جهات إنفاذ القانون لا تزال متفوقة بخطة عليهم.
وقالت الوزارة أنها صادرت 2 مليون دولار حتى الآن بالإضافة إلى أكثر من 300 من حسابات العملة الإلكترونية وأربع مواقع إلكترونية وأربع صفحات على فيس بوك لها علاقة بالمخططات.
ومن المتوقع أن يتم تحويل هذه الأموال إلى صندوق لتمويل ضحايا الهجمات الإرهابية، بحسب ما قال مسئولون.