قًتل 17 شخصًا على الأقل، بينهم أطفال، خلال احتجاجات اندلعت جنوب إثيوبيا، عقب حملة اعتقالات طالت مسؤولين محليين .
ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن المفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان اليوم، ذكرت أن قوات الأمن حاولت إخماد الاحتجاجات التي خرجت اعتراضًا على اعتقال مسؤولى منطقة ولايتا،الأسبوع الماضي،كانوا يسعون إلى إقامة "إقليم مستقل" جديد لجماعتهم العرقية " ولايتا" .
وأشارت اللجنة الإثيوبية إلى أن الاعتقالات جاءت عقب مقتل موسيقي شهير بالرصاص في 29 يونيو الماضي، وفجر ذلك الحادث احتجاجات على مدار أيام، قتل فيها أكثر من 178 شخصًا في العاصمة ومنطقة أوروميا المحيطة بها، في أشد موجة من أعمال العنف منذ تولي رئيس الوزراء أبي أحمد السلطة.
وأوضحت المتحدثة باسم رئيس الوزراء بيلين سيوم، يتمثل أحد أدوار ومسؤوليات الحكومة في ضمان الأمن والاستقرار وسيادة القانون، والخطوات التي اتخذت في الأسابيع الماضية هي انعكاس للالتزام بالقانون والنظام الدستوري.