أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إنشاء وحدة مكلفة رسميا دراسة الأجسام الطائرة المجهولة، وضعت تحت إشراف سلاح البحرية الأمريكى.
وقالت ناطقة باسم البنتاجون، سوزان جو فى بيان، إنه مع إنشاء "خلية العمل على الظواهر الجوية المجهولة" الذى تمت الموافقة عليه فى الرابع من أغسطس، تسعى الوزارة إلى "فهم ومعرفة أفضل لطبيعة ومنشأ" هذه الظواهر.
ونقلت قناة فرانس 24 ، أن العسكريين الأمريكيون، يرون أن "الظواهر الجوية المجهولة" لا علاقة بقادمين من الفضاء بل بخصوم حقيقييين جدا للولايات المتحدة.
وتشعر واشنطن بالقلق خصوصا من قدرات الصين التجسسية بمساعدة طائرات مسيرة أو وسائل أخرى محمولة جوا.
وأوضحت الناطقة أن الوحدة الجديدة مهمتها "رصد وتحليل وتصنيف هذه الظواهر الجوية غير المحددة التي يمكن أن تشكل تهديدا للأمن القومى للولايات المتحدة".
وأضافت أن وزارة الدفاع الأمريكية "تأخذ على محمل الجد أي توغل غير مصرح به لأجسام طائرة فوق مراكزنا التدريبية أو في مجالنا الجوي، وتدرس كل تقرير في هذا الشأن".
وكان مجلس الشيخ الأمريكى أبدى فى يونيو اهتماما بنشاطات البنتاجغون في هذا المجال، مؤكدا بذلك رسميا وجود مجموعة عمل غير رسمية في هذا الشأن تحدثت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" في 2017.
وسيسمح إنشاء الوحدة الجديدة بإضفاء طابع رسمي على هذه المجموعة. كما سيتيح للكونغرس متابعة نشاطاتها عن قرب.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية بثت في نهاية أبريل ثلاثة تسجيلات فيديو صورها طيارون تابعون لسلاح البحرية لمصادفتهم خلال تحليقهم ما يبدو أنه أجساما طائرة مجهولة.
ويعود أحد التسجيلات إلى نوفمبر 2004 والتسجيلان الآخران إلى يناير 2015، ويشاهد في أحد التسجيلات جسم ينتقل بسرعة بعد ثوان من رصده من أجهزة طائرة البحرية الأمريكية، ويختفى.
وفي تسجيل آخر، يظهر جسم طائر فوق غيوم بينما يتساءل الطيار هل هو طائرة مسيرة.