تستمر الجامعات الأمريكية بالهيمنة على تصنيف شنغهاى لأفضل مؤسسات التعليم العالي مع تصدر هارفرد للقائمة للسنة 18 على التوالي ، وبنفس نموذج العام الماضى احتلت جامعات أمريكية وبريطانية المراتب العشر الأولى مع ثمان أميركية واثنتين بريطانيتين. وتضع تصنيف مؤسسات التعيم العالي هذا منذ العام 2003، شركة "شانغهاى رانكينج كونسالتنسي" المستقلة.
وتبوأت هارفرد صدارة الترتيب متقدمة مرة أخرى على الجامعة الأمريكية الأخرى ساتانفورد والبريطانية كامبريدج. واتت بعدها الجامعات الأمريكية "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام أي تي) في المرتبة الرابعة وبركيلي وبرينستون. وحلت جامعة اكسفورد البريطانية في المرتبة التاسعة.
أما أول جامعة فرنسية في التصنيف فحلت في المرتبة الرابعة عشرة وهي باري ساكلي ، ويعتمد تصنيف شنغهاي في الاعتبار ستة معايير بينها عدد الفائزين بجوائز نوبل وميدالية فيلدز بين خريجيها واساتذتها فضلا عن عدد الباحثين الذين ترد اسماؤهم كثيرا في مجال اختصاصهم أو حتى عدد المقالات المنشورة في مجلتي "ساينس" و"نيتشر".