أعلن مسئولون صوماليون، أن القوات الصومالية الحكومية المدعومة من قوات الاتحاد الإفريقى، تمكنت اليوم الأحد، من السيطرة على بلدة بمنطقة "شابيلى السفلى" التى كانت تستحوذ عليها حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة وتحرير عشرات الأطفال.
وذكرت إذاعة "شابيلي" الصوماليةن أن بلدة "كونتواري"، الواقعة بجنوب غرب الصومال وتبعد عن العاصمة "مقديشيو" ب208 كيلومترات، تعد معقلا استراتيجيا منذ سنوات للحركة المتطرفة.
وقال اسحاق على صبج، وزير الأمن الداخلى فى منطقة شابيلى السفلى، "إن حركة الشباب كانت تتخذ من هذه البلدة قاعدة لشن هجماتها على مدن وبلدات فى المنطقة التى تسيطر عليها الحكومة الصومالية".
وكانت القوات المسلحة الصومالية، قد أعلنت فى وقت سابق، أنها قتلت ثمانية على الأقل من أفراد جماعة الشباب المسلحة، بعد أن نفذت هجوماً انتحارياً على نقطة تفتيش وفق بوابة افريقيا الإخبارية.
وقال المسئول العسكري، أحمد مصلح حسين، إن الجيش نفذ غارة على مسلحين فى قرية شامجار بجنوب البلاد، وأضاف أن من بين القتلى عضو بارز فى الجماعة الإرهابية.
وجاءت تلك العملية على خلفيه التفجير الانتحارى على نقطة تفتيش عسكرية فى مقديشو السبت مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، بما فى ذلك عدد من الجنود، وأعلنت جماعة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إن عدداً من أفراد القوات الخاصة قتلوا.