قالت صحيفة وول ستريت جورونال الأمريكية، إن إدارة ترامب تجهز جولات جديدة من العقوبات ضد سوريا، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون، وتخطط لتوسيع قائمتها السوداء بالتركيز على شبكات الدعم المالى خارج سوريا، فى محاولة جديدة لإجبار دمشق على إجراء محادثات سلام، مشيرة إلى أنه مع تأمين الرئيس السورى بشار الأسد مكاسب سياسية وعسكرية فى الأشهر الأخيرة، يأمل المسئولون الأمريكيون أن يؤدى استهداف الشرايين الماليى لنظام بشار الأسد من أنصاره فى دول أخرى إلى تكثيف الضغوط الدولية من أجل السلام والتحول السلمى.
حددت مستشارة الرئاسة السورية بثينة شعبان شروط دمشق للتحدث مع الأمريكيين، قائلة إنه لا يمكن التفريط بأرضنا وبلدنا ولا يمكن التحدث مع المحتل إلا بعد خروجه من سوريا، وجوابنا على كل الرسائل الأمريكية أننا لن نستطيع أن نتحدث إلا بعد الانسحاب من أرضنا.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، أشارت مستشارة الرئاسة السورية إلى أن استهداف سوريا سببه مركزية دور دمشق فى المنطقة، لافتة إلى أن ربط الرئيس السورى بشار الأسد بين الإرهاب و"قانون قيصر" والولايات المتحدة وإسرائيل، مهم لأنها كلها أجزاء من سيناريو واحد، والمطالب التى وضعوها فى "قانون قيصر" تعنى أن نسلمهم ما يريدون، وبالتالى سلب القرار السورى المستقل.
ولفتت مستشارة الرئاسة السورية إلى أن خطاب بشار الأسد أمام مجلس الشعب السورى كان مفصلياـ فبشار الأسد أكد أن الرؤية الإستراتيجية يجب أن تنتج خططا قابلة للتنفيذ، موضحة أن الرئيس السورى قدم رؤية واضحة للمسئول والمواطن للمرحلة المقبلة.