صرح أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول المعارض، بأن مشروع قناة إسطنبول التابع للحكومة التركية سينتج عنه تكاليف بناء فلكية مع تكلفة ضريبية بقيمة 100 مليار دولار سوف يدفعها السكان.
كما وصف حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري، قناة إسطنبول بـ "مشروع الخيانة"، في سلسلة تغريدات على موقع تويتر السبت الماضى قائلا إن تركيا "تحفر خندق تسقط فيه بشكل فعال" خلال المشروع.
وكتب إمام أوغلو: أولئك الذين لا يهتمون بالبطالة والفقر..أولئك الذين لا يأخذون على محمل الجد احتمال وقوع زلزال..أولئك الذين لا يهتمون بالعبء الضريبي الجديد...من يتجاهل الأزمات الدولية الجديدة...إنه مشروع يدافعون عنه بشدة لمجرد تحقيق أرباحهم الخاصة".
وحسب موقع أحوال التركي يقول منتقدي المشروع أن حزب العدالة والتنمية يخاطر بأضرار بيئية لا رجعة فيها في محاولة لتنشيط قطاع البناء المتعثر وتوفير الأموال لحلفائه وعملائه.
وقال إمام أوغلو إن الأضرار التي سببتها القناة لن تقتصر على اسطنبول، وسيؤثر المشروع بشكل سلبي على اقتصاد تركيا وسياستها وبيئتها. كان إمام أوغلو من أشد المنتقدين لقناة إسطنبول، وشارك الشهر الماضي في عريضة على تويتر، دعا فيها 16 مليون من سكان أكبر مدينة في تركيا إلى الاعتراض على المشروع المثير للجدل.