كشفت أوراق قضائية أطلع عليها موقع نورديك مونيتور أن توجيهات من المدعى العام التركى مصطفى مانجا تضمنت الموافقة على غرف التعذيب التى تم إنشاؤها فى موقع احتجاز سرى فى العاصمة التركية أنقرة.
وبحسب الموقع، فقد تم الكشف عن اسم مانجا خلال شهادة أمام المحكمة أدلى بها أحد رجال الدرك الذى تعرض للتعذيب وسوء المعاملة لعدة أيام عندما رفض التوقيع على إفادة كاذبة تحت إكراه مانجا.
وأضاف التقرير أن نتيجة شعوره بالإحباط من نقص الأدلة، أمر مانجا بشكل شخصى حراسه الشخصيين بتوجيه مسدس إلى الرقيب فاتح كاراباج، ضابط مخابرات يبلغ من العمر 29 عاما كان قد حقق فى الجماعات الإرهابية بما فى ذلك تنظيم داعش، لإجباره على الموافقة على الاعتراف الكاذب من أجل بناء قضية بالطريقة التى يريدها. عندما فشلت التهديدات فى مكتبه فى إقناع الرقيب، أرسله مانجا إلى موقع التعذيب بتعليمات خاصة لحمله على التحدث و تقديم اعتراف بما يتماشى مع الاتجاه الذى يريده المدعى العام.
قال كاراباج للمحكمة خلال محاكمة اتهم فيها بالتورط فى محاولة انقلاب فى 15 يوليو 2016. ونفى الاتهامات وقال إنه تلقى أوامر بالتوجه إلى مقر القيادة العامة لقوات الدرك لتوفير الأمن ضد تهديد إرهابى محتمل.