هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتدخل فيدرالي في نيويورك بعد موجة من إطلاق النار بين الشرطة والمواطنين في الولاية خلال نهاية الأسبوع. وبحسب شرطة ولاية نيويورك، فإن 39 واقعة إطلاق النيران بين الشرطة والمواطنين تركت 51 مصاباً و 6 قتلى.
ووجه ترامب تهديداً إلى عمدة مدينة نيويورك بيل دي بيلاسيو، خلال تغريدة له قائلاً، "القانون والنظام. إذا عمدة نيويورك عاجز عن تحقيقهما، سنفعل نحن." أشارت تهديدات ترامب إلى تكهنات بتدخل القوات الفيدرالية في مدينة نيويورك، كما حدث في بورتلاند وأوريجون.
وبحسب ما نشره موقع نيوزويك الأمريكي، نقلاً عن صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية، جائت موجات العنف على خلفية استخدام السلاح في المدينة، حيث شهدت مدينة 745 حادثة عنف باستخدام السلاح في الفترة من الأول من يناير حتى السادس والعشرين من يوليو، المنقضي، لتمثل نسبة 73% من حالات تبادل إطلاق النيران خلال العام الماضي في نيويورك.
قامت قوات الشرطة بملاحقة 12 حالة إطلاق نيران مخلفة 20 مصاباً وقتيل. بينما يوم السبت، حدثت 20 حالة إطلاق نيران مخلفة 23 ضحية و 4 قتلى. شهدت مدينة نيويورك 7 وقائع إطلاق نيران مخلفة ورائها 8 مصابين وقتيل.
وبحسب ما نشره موقع نيوزويك الأمريكي، نقلاً عن صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية، جائت موجات العنف في نهاية العنف على خلفية عنف إستخدام السلاح في المدينة، حيث شهدت مدينة 745 حادثة عنف بإستخدام السلاح في الفترة من الأول من يناير حتى السادس والعشرين من يوليو، المنقضي، لتمثل نسبة 73% من حالات تبادل إطلاق النيران خلال العام الماضي في نيويورك.
لقى أحد الضباط العاملين بقطاع السجون في الولايات المتحدة مصرعه خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تمت سرقة سلاحه واستخدامه لقتله. وبحسب ما أعلنت عنه شرطة نيويورك، فأن الضابط الذي تم قتله يبلغ من العمر 28 عاماً، وتم إطلاق النار عليه في منطقتي الرأس الصدر.
وبحسب ما نشرته أيه بي سي 7، فأن الشرطي الذي تم التعرف عليه بأسم جون جيف، كان في يتجول مع زميلة له عندما تمت مهاجمته، ويعتقد أن المعتدي قام بسرقة سلاح جيف وقتله به وغادر موقع الجريمة.
أما قوات الشرطة فقد أخبرت نيوزويك في بيان لها أن الشرطي تم نقله إلى المستشفى، ولكنه توفى متأثراً بإصابيته.