أكد مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، أن التطبيع سيستمر وهناك حل للصراع الفلسطينى الإسرائيلى، لافتا إلى أن الاتفاق الذي تعمل عليه واشنطن سيقود إلى وقف التوسع الإسرائيلي 4 سنوات، بما يتيح المجال لتأسيس دولة فلسطينية خلال السنوات الـ 4 المقبلة، ورأى أن التنازلات المقدمة أظهرت أن إسرائيل جادة في مسارها- على حد تعبيره.
وأكد خلال مؤتمر صحفى عقده عبر الهاتف من واشنطن، أن بلاده تسعى إلى المزيد من التقدم في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنها تحاول التوصل إلى حل على أساس الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية، موضحاً أن هذه هي المرة الأولى التي يوافق فيها أحد الجانبين صراحة على هذا الحل.
وقال "رأت الإمارات أنه من خلال تطبيع العلاقة مع إسرائيل فإن ذلك سيعطي آمالاً للفسلطيين بالتوصل إلى اتفاف"، مضيفا "ما رأيناه على مدى الأيام الأخيرة أن هناك الكثير من الناس بات لديهم تفاؤل بحل صراعات الماضي من أجل مستقبل أفضل"، وتابع: "نؤمن بأن التطبيع سيستمر وسيكون هناك حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
ولفت إلى أن إسرائيل وافقت على وقف ضم الضفة الغربية، لأن التركيز يجب أن يكون على تعزيز هذه الإتفاقية، معرباً عن إعتقاده بأن الاسرائليين سيلتزمون بالإتفاقية، مذكراً بأن الرئيس الأمريكي ترامب حليف قوي لإاسرائيل، وهو يحظى بثقة الحكومة والشعب الإسرائيلي.
وبشأن إتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، لفت كوشنر إلى أن القادة وجدوا أن هناك تهديدات مشتركة، كما أن هناك فرص أكبر لمواطنيهم من خلال تطبيع العلاقة بين البلدين.