أعلن البنتاجون، أن مسؤولين فى الاستخبارات العسكرية الأمريكية والفرنسية اجتمعوا فى واشنطن أمس الأربعاء، لتسريع تبادل المعلومات الاستخبارية بين البلدين عملا بالقرارات التى اتخذت فى اعقاب اعتداءات باريس.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الجنرال كريستوف غومار، رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية التقى مارسيل ليتير نائب وزير الدفاع الأمريكى المسؤول عن الاستخبارات العسكرية.
وهذا أول لقاء بين رئيسى هذين الجهازين فى إطار "لجنة لافاييت" التى أسست بعد اعتداءات باريس فى نوفمبر 2015 بهدف تسريع تبادل المعلومات الاستخبارية العسكرية بين فرنسا والولايات المتحدة، بحسب المصدر نفسه.
ومع ان التعاون بين الجيشين الأمريكى والفرنسى فى مجال مكافحة شبكات التطرف فى أفريقيا الغربية والشرق الأوسط بلغ مستوى غير مسبوق، إلا أنه لا تزال هناك صعوبات تعيق أحيانا تبادل معلومات حساسة بينهما.
وعلى سبيل المثال فان عسكريين فرنسيين منتدبين للعمل فى القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى (سنتكوم) منعوا العام الماضى من المشاركة فى اجتماعات خصصت للإعداد للحملة العسكرية ضد تنظيم داعش، وذلك لأنه لم يكن لديهم الحق فى الإطلاع على بعض المعلومات السرية.
ويأمل الفرنسيون أن يتوصلوا إلى نظام تعاون استخبارى شبيه بذلك القائم بين الأمريكيين وكل من البريطانيين والكنديين والأستراليين والنيوزيلانديين فى إطار التحالف المسمى "فايف آيز".
من جانبهم وعد الأمريكيون بالعمل على توسيع مروحة المعلومات الاستخبارية التى يحق للفرنسيين الإطلاع عليها.