وافق مدير مكتب البريد الأمريكى العام لويس ديجوى على الإدلاء بشهادته أمام لجنة الرقابة فى مجلس النواب حول التخفيضات الأخيرة فى الميزانية والتغييرات فى خدمة بريد الولايات المتحدة (USPS) قبل انتخابات نوفمبر.
وأكدت رئيسة لجنة الرقابة بمجلس النواب كارولين مالونى، وهى ديمقراطية من نيويورك، الخبر فى بيان صدر يوم الإثنين، مضيفة أن روبرت دنكان، رئيس مجلس حكام هيئة البريد الأمريكية، وافق أيضًا على الإدلاء بشهادته.
وقالت مالونى: "يسعدني أن المدير العام للبريد سيدلى بشهادته طواعية أمام لجنة الرقابة يوم الإثنين (24 أغسطس) بشأن التغييرات التشغيلية والتنظيمية الشاملة التى يجريها على خدمة البريد".
وأضافت: "يريد الشعب الأمريكى تسليم بريدهم وأدويتهم وبطاقات الاقتراع بالبريد فى الوقت المناسب، وهم بالتأكيد لا يريدون تغييرات جذرية وتأخيرات فى خضم جائحة عالمية قبل أشهر فقط من الانتخابات".
وستعقد جلسة الاستماع بعد أيام قليلة من استدعاء مجلس النواب للتصويت على تشريع يعالج التغييرات في الميزانية والخدمات التي أجرتها USPS وسط جائحة الفيروس التاجى، والتى من المقرر أن تعقدها رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى يوم السبت.
واستدعت بيلوسى جميع أعضاء مجلس النواب إلى واشنطن العاصمة حتى يتم التصويت يوم السبت، وكان النواب في إجازتهم المقررة في أغسطس ، مع عدم توقع التصويت التالي على التشريع حتى سبتمبر.
لكن المخاوف المحيطة بقدرة USPS على التعامل مع طلبات الخدمة الزائدة من خلال بطاقات الاقتراع عبر البريد للانتخابات المقبلة، شجعت المشرعين الديمقراطيين على إعطاء الأولوية للتشريعات.
ويمكن أن يوفر التشريع الجديد، إذا تم إقراره ، 25 مليار دولار لتمويل USPS كإضافة إلى حزمة الإغاثة التالية من فيروس كورونا أيضًا، وسيتم تخصيص 3.5 مليار دولار للخدمات داخل USPS المرتبطة مباشرة بالانتخابات القادمة.
واتهم الديمقراطيون ديجوى، المعين من قبل دونالد ترامب والمؤيد للرئيس، بالتنفيذ المتعمد لتغييرات من شأنها أن تقوض عمليات البريد، وتسبب مشاكل لنظام الاقتراع بالبريد.