أثارت العمليات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها دولة الصومال غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعى وحمل الكثيرين منهم دولة قطر مسئولية ورعاية هذه العمليات التي راح ضحيتها 10 أشخاص وأصيب 30 آخرين.
واقتحم مسلحون فندق فخم على شاطئ البحر في مقديشو أول امس الأحد، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين فيما أعلنت حركة الشباب المسلحة تبنيها الهجوم على فندق إليت في شاطئ ليدو، والذي بدأ بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة. واشتبك مسلحوها في وقت لاحق مع قوات الأمن.
الفندق المملوك لعبد الله محمد نور، وهو نائب ووزير مالية سابق، ويتردد عليه العديد من المسؤولين الحكوميين والعاملين في الحكومة الصومالية أسفر هذا الهجوم الإرهابي عن شن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد قطر باعتبارها إحدى مصادر دعم وتمويل تنظيم الشباب.
حيث كتب مستخدم: "بتمويل من قطر: اقتحم مسلحو الشباب فندق فخم على شاطئ البحر في مقديشو، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين، في ثاني هجوم شنه مسلحون على هدف شديد التحصين في العاصمة الصومالية هذا الأسبوع"
وكتب مستخدم آخر: إذا توقفت تركيا تحت قيادة أردوغان ونظام قطر الراعي للإرهاب عن تمويل ورعاية حركة الشباب الإرهابية، فرع تنظيم القاعدة في الصومال، سوف يسود السلام والأمن في البلاد، أنا مندهش حقا من سبب التزام الحكومات الغربية (المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا) والولايات المتحدة الأمريكية الصمت".
انتقد مستخدم آخر العلاقات الصومالية القطرية واتهم الإمارة الصغيرة بأنها مسؤولة عن كافة المشاكل التي تعاني منها الصومال، وكتب : "نفوذ قطر في الصومال أضر أكثر مما ينفع، كما فشلت قطر في تنفيذ المشاريع التي وعدت بها للصومال، سعيا وراء مصالحها الأنانية فقط. يمتد نفوذ قطر على جميع جوانب السياسة والدبلوماسية الصومالية تقريبا".
واتهم مستخدم آخر فهد ياسين الصحفي السابق في محطة الجزيرة و الذي أصبح فيما بعد رئيس لجهاز المخابرات الصومالية، بأنه المسؤول الأول عن الاضطرابات الأمنية التي تعاني منها الصومال. كتب المستخدم:"أكبر مصدر لزعزعة الاستقرار هو فهد ياسين، الذي استبدل كرامة الصومال بقليل من دولارات النفط. يجب أن يخجل".