قالت الشرطة في موريشيوس اليوم الثلاثاء، إنها ألقت القبض على قائد سفينة بضائع يابانية جنحت قبالة سواحل البلاد مما تسبب في تسرب نفطي مدمر في واحدة من أكثر البيئات البحرية نقاء في العالم.
وقال مفتش الشرطة سيفا كوثين لرويترز "ألقينا القبض على ربان السفينة وأحد أفراد طاقمها. وبعد أن استمعت المحكمة إليهما رفضت الإفراج عنهما بكفالة وما زالا قيد الاحتجاز".
وكانت السفينة ارتطمت بشعاب مرجانية قبالة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي في 25 يوليو، مما أدى إلى تسرب حوالي ألف طن من زيت الوقود وتسبب في حالة "طوارئ بيئية".
وانتشر التسرب النفطي على مساحة شاسعة من الشعاب المرجانية والأسماك وغيرها من الكائنات البحرية المهددة بالانقراض فيما وصفه بعض العلماء بأسوأ كارثة بيئية في البلاد. وتمكنت أطقم الطوارئ من إزالة معظم النفط المتبقي قبل أن تنشطر السفينة يوم السبت.
ويقول العلماء إنه لم يتضح بعد التأثير الكامل للتسرب، لكن الضرر قد يؤثر على موريشيوس واقتصادها المعتمد على السياحة لعقود. ومن المحتمل أن يستغرق رفع السفينة شهورا.