كشف مصدر في الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم الثلاثاء اجتماعا وراء الأبواب المغلقة لبحث الوضع في بيلاروس، موضحا أن الاجتماع سيعقد عقب جلسة حول اليمن، بناء على طلب من الولايات المتحدة وإستونيا. ووفقا لموقع روسيا اليوم، قالت رئيسة إستونيا كيرستي كاليولايد إن الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس في الـ9 من الشهر الجاري، "لا يمكن اعتبارها نزيهة وحرة ديمقراطية".
وأضافت: "يستحق الشعب البيلاروسي مستقبلا ديمقراطيا، وتعمل إستونيا كونها عضوا منتخبا في مجلس الأمن الدولي، من أجل طرح المسألة في المجلس في أقرب فرصة. اقترحنا أيضا بحث الموضوع في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتوجيه دعوة مجددا بوقف العنف من قبل الأمن البيلاروسي ضد المتظاهرين السلميين والإفراج عن الموقوفين دون مبرر".