أعلن ضباط الجيش في المالى تشكيل "لجنة وطنية لإنقاذ الشعب"، بعد إجبار الرئيس أبو بكر كيتا على تقديم استقالته، واحتجاز عددا من المسئولين الحكوميين، وفق ما نشر التلفزيون الرسمى في مالى.
واستقال رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا وحل البرلمان بعد ساعات من قيام جنود متمردين باحتجازه تحت تهديد السلاح، مما فاقم أزمة بلد يواجه بالفعل تمرد المتشددين واحتجاجات.
وبدا كيتا مرهقا وكان يضع كمامة وأعلن استقالته في خطاب مقتضب نقله التلفزيون الحكومي بعد ساعات من احتجازه مع رئيس الوزراء بوبو سيسي ومسؤولين كبار آخرين.
وقال من قاعدة عسكرية في كاتي خارج العاصمة باماكو حيث كان محتجزا في وقت سابق يوم الثلاثاء "إذا أرادت بعض عناصر قواتنا المسلحة اليوم أن ينتهي هذا من خلال تدخلها، فهل لدي حقا أي خيار؟".