كجزء من المبادرات المستمرة لتعزيز الجبهة الدبلوماسية ضد تصرفات أنقرة الاستفزازية، يثير رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس قضية الاستفزاز التركي في مؤتمر المجلس الأوروبي الاستثنائي اليوم ، والذى سيتم عبر الهاتف .
وأرسلت أثينا رسالة واضحة لتركيا، مفادها أنه إذا لم تتخلى الدولة المجاورة عن أعمالها الاستفزازية ، فسيتم فرض عقوبات، وأضاف: نريد انهاء الاستفزاز التركى فى شرق البحر المتوسط.
كما سيعقد المجلس الأوروبى اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة التطورات مع تركيا ، والوضع في شرق البحر المتوسط ، في 24-25 سبتمبر ، تنفيذا للقرار ذي الصلة الذي اتخذ في قمة يوليو ، حيث أثيرت القضية من قبل البلدين،وكذلك من جمهورية قبرص.
من جانبه قال وزير الخارجية القبرصي نيكوس ديندياس: إن تصعيد العدوان التركي موجه ضد الاتحاد الأوروبي، وعليه يجب أن يؤدي إلى تصعيد الرد الأوروبي عليه، مشيرًا إلى أن الاستفزازات التركية تحتقر المواقف الواضحة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول منطقتنا ، وتحتقر القيم الأوروبية والقانون الدولي وقانون البحار ، وتشكل تصعيدا وعسكرة غير مقبولة ، وتشكل خيارا للاضطراب.
في الوقت نفسه ، أوضح وزير الخارجية اليوناني أن الهوس بالانحراف والاعتداء على سيادة الدول، لا ينتج عن الإنجازات ولا العدالة ، بل يؤكد دور تركيا المزعزع للاستقرار في المنطقة وافتقارها إلى الحجج.