كشفت صحيفة "أوك دياريو" الإسبانية العلاقات بين حركة حماس وتركيا، وقالت إن العديد من أعضاء الحركة حصلوا على الجنسية التركية، ووفقا للوثائق الهوية التركية التى اطلعت عليها الصحيفة فإن 12 من المنظمة التى تطلق علي نفسها "المقاومة الاسلامية" الذين يستخدمون أنقرة كقاعدة لعملياتهم حصلوا على الجنسية التركية.
وأضافت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، أنه هناك 7 على الاقل من هؤلاء المسلحين التابعين لحركة حماس حصلوا على جوزات سفر تركية و5 يقومون بإجراءات استلامها، وبهذه الاوضاع الجديدة يحصل الارهابيون على حرية الحركة لتنفيذ هجماتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس ، تم تصنيفها منظمة إرهابية فى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى، كما تم حظرها فى بريطانيا، ورغم ذلك تصر تركيا على أنها حركة سياسية شرعية تم انتخابها ديمقراطيا فى غزة.
وحذر العديد من المصادر الأمنية من خطورة منح الجنسية لأعضاء حماس المقيمين فى اسطنبول، حيث أنهم يعملون بنشاط على جمع الأموال وتوجيه العمليات لتنفيذ هجمات جديدة، واستسلمت الحكومة التركية لضغوط حماس للحصول على الجنسية التركية، واستسلمت الحكومة التركية لضغوط حماس على الجنسية التركية،الآن لديها قدر أكبر من حرية الحركة ، وهذا يعرض لخطر أمنى للدول التى أدرجت حماس فى قائمة الجماعات الارهابية الخاصة بها".
ولفتت الصحيفة إلى أن زكريا نجيب، أحد العملاء الذين اشرفوا على مؤامرة لاغتيال بلدية القدس ، هو أحد الذين حصلوا على الجنسية التركية، كما أنه من الممكن أن يحصل جهاد يعمور وهشام حجاز ، وهما من كبار مسئولى حماس، على الجنسية التركية وجوزات السفر.
وحذر حلفاء تركيا الغربيون البلاد في مناسبات عديدة من أنشطة حماس على الأراضي التركية، حيث يمكن لحاملي جوازات السفر التركية السفر دون التقدم بطلب للحصول على تأشيرة إلى اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وصربيا.