قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه لو ثبت صحة ادعاء كوريا الشمالية، بأنها اختبرت قنبلة هيدروجينية، فإنه سيمثل خطوة هائلة للأمام فى قدراتها النووية.
وكان التليفزيون الرسمى لبيونج يانج قد أعلن إجراء اختبار قنبلة هيدروجينية، وقال إن كوريا الشمالية قد اضطرت إلى تطوير ترساناتها النووية بسبب السياسة الأمريكية المعادية لها،وأضاف "لكن كدولة سلمية وتمتلك القدرات النووية، فإن كوريا المشالية ستكون دولة مسئولة، ولن تستخدم طاقاتها النووية قبل وقوع هجوم، ولن تنقل تلك التكنولوجيا لآخرين".
وقالت واشنطن بوست إن هناك بعض الشكوك حول هذه المزاعم، حيث يقول الخبراء النوويين، إن الأمر يبدو مشابها لما أعلنته كوريا الشمالية من قبل عن إجراء ثلاثة اختبارات ذرية، وعلق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربى على هذا الإعلان قائلا "إنهم على علم بالنشاط فى شبه الجزيرة الكورية فى محيط موقع الاختبار النووى المعروف لكوريا الشمالية، ورأوا مزاعم بيونج يانج بإجراء اختبار نووى"، مشيرًا إلى أنهم يراقبون الوضع ولا يزالوا يقيمون الموقف بالتنسيق الوثيق مع شركائهم الإقليميين.
ورأت الصحيفة أن العمل المستفز من جانب كوريا الشمالية سيمثل تحديا جديدا للعالم الخارجى الذى يصارع لإيجاد طرق من أجل إنهاء التحدى النووى للبلد الآسيوى، وأوضحت واشنطن بوست أن القنبلة الهيدروجينية أو الحرارية ذات قوات تدميرية أكبر بكثير من القنابل الذرية.
وكانت كوريا الشمالية قد ألمحت الشهر الماضى إلى أنها صنعت قنبلة هيدروجينية للدفاع عن سيادتها وكرامة هذه الأمة، وكان بعض المحللين متشككين إزاء هذا الأمر، وقالوا إن رئيسها الشاب كيم يونج أون يركز بشكل أساسى على ما يبدو على تعزيز شرعيته.