تعتبر جزيرة بالي الإندونيسية تاريخ الحادي عشر من سبتمبر المقبل ذكرى للاحتفال بخلاف الذكرى الأمريكية للتاريخ نفسه، وذلك لأن السلطات الإندونيسية تأمل في عودة بضعة ملايين من السياح لشواطئها، والذي تأثرت أعدادهم بسبب وباء فيروس كورونا.
وبحسب تقرير نشره موقع سي إن إن الأمريكي، تعد عودة السياح مرة أخرى سبباً في فتح الفنادق المغلقة لفترة طويلة، وتعيد خلق فرص عمل للعاملين في قطاع السياحة الذين أصبحوا في أمس الحالة إليها، خاصة وأن بعضهم لم يتقاضوا أي أجر منذ فبراير الماضي.
نائب محافظ بالي ورئيس هيئة الفنادق والمطاعم على الجزيرة، جوكوردا أوكا إرثا أردانا سوكاواتي، أخبر سي إن إن ترافيل، أن تاريخ استقبال السياح مؤقتاً ومحل دراسة، ولكن قرار استقبال السياح أصبح قراراً مُلِحاً لإقتصاد بالي. حيث أوضح سوكاواتي أن فيروس كورونا "أكبر كارثة مدمرة لسياحة بالي،" والذي عدم إستقبال السياح بأنه "أسوأ من قصف بالي".
أشار سوكاواتي، إلى أن أعداد زائري الفنادق على الجزيرة تقلصت بنسبة 99 بالمئة، كما تعاني الجزيرة في الفترة الحالية من عجز قدره 9.7 تريليوم روبا، ما يقدر بأكثر من 650 مليون دولار أمريكي، في رواتب الموظفين كل شهر. عشرات من العمال المحليين حصلو على إجازات رسمية بدون تقاضي رواتب. خسر الألاف وظائفهم بصورة رسمية، بينما العاملين في القطاع السياحي بصورة غير رسمية أصبحوا في حالة من اليأس.
في فترة يأمل فيها أهالي بالي العودة لأهاليهم للتنزه في البساتين وحقول الأرز أو قوارب الصيد، يظل التفكر في المشكلة الإقتصادية القائمة وكيف من الممكن خلق حل متوازن في ظل الجائحة.