هدد رئيس إقليم كتالونيا، كيم تورا، بتحريك المفاوضات القائمة مع حكومة إسبانيا، إلى أوروبا، حال رفض الحكومة التنفيذية الإسبانية الموافقة على تقرير المصير، والاستقلال، وقال "الحوار مع مدريد لم ينتج عنها سوى مجرد صور "فكفى لخداعنا، هل انت على استعداد للتفاوض بشأن تقرير المصير؟ وإذا لم تفعل ذلك فستفاوض فى بروكسل ولن نضيع المزيد من الوقت.
وأكد تورا أن القضاء الإسبانى لن يحد أبدا من قراره بشأن موعد الانتخابات، وطالب تورا الحكومة مرة آخرى بجدول أعمال للمائدة الثنائية حيث من الواضح أنها ستناقش شروط إجراء استفتاء على تقرير المصير ، وحذر من أنه "اذا لم نراه على الورق، فن نذهب الى طاولة المفاوضات وسنبحث عنه فى أوروبا، إذا لزم الأمر، مثل العدالة".
وفى هذا السياق، حث رئيس الحكومة الكتالونية، القصر الرئاسى الإسبانى لا مونكلوا على الرد إذا كانت راغبة أو لا تريد التفاوض بشأن تقرير المصير، وقال "إذا لم يكن الأمر كذلك دعهم يخبروننا، وسنذهب للتفاوض على الفور فى بروكسل، على الاقل لا نضيع الوقت،
ويصر تورا على أنه "فكر جيدًا" في موعد الانتخابات - الذي يبقيه سراً - وأصر على أن الأولوية هي صحة المواطنين وحياتهم. وأكد مجددا أنه لن يتخذ القرار بناء على "أي مصلحة شخصية أو حزبية". وشدد على أنه "لا يوجد تاريخ يحدده القضاء الأسباني يقيدني على الإطلاق، ولذلك فإن كتالونيا ستتجه إلى صناديق الاقتراع عندما أرى أن هذا هو "أفضل وقت" للبلاد ، مع الأخذ في الاعتبار الوضع "المعقد" الناجم عن فيروس كورونا.
وفي الواقع ، طلب تورا إنهاء النقاش حول موعد الانتخابات لأنه يتم الاعتقاد أنه يصرف الانتباه عن وباء كورونا، ويحذر الرئيس من أن علينا التركيز على العودة من الإجازات والعودة إلى العمل ، وقبل كل شيء في بداية العام الدراسي: "ستعمل الدولة إذا عملت المدارس". وقال تورا إنه طلب من اللجنة الاستشارية القانونية تقريرًا يشرح الحقوق الأساسية للمواطنين في حالة الوباء، وأعرب عن قلقه بشأن الحق في التصويت ، وأشار إلى أنه سيفعل "كل شيء ممكن" لضمان ذلك.