بينما تحاول الحكومة التركية إخفاء الأزمة الاقتصادية في البلاد من خلال مبيعات "الثلاجات" التي حققتها، كشفت واقعة من مدينة مرسين التركية الحقيقة مرة أخري، حيث بقي المواطن التركي إبراهيم خليل تشافور 63 عاما والمعاق بنسبة 60% في الشارع مع متعلقاته بدون مأوى، وفقا لما ذكره موقع gercekgundem.
إبراهيم خليل جافور، أب لخمسة أطفال، يعيش بمفرده كمستأجر لمدة 10 أشهر في منزل منفصل، ولكن مالك المنزل قام بطرده من منزله، وبقى في الشارع لمدة 3 أيام، يذكر أن المسن الذي فقد إحدى ساقيه بسبب حادث مروري تعرض له قبل 16 عاما قد حصل علي شهادة تؤكد أن نسبة إعاقته 60%، بقي في الشارع مع أشياءه بالقرب من جدار مدرسة قريبة.
وأفاد المواطن إبراهيم أنه لا يستطيع العمل بسبب إعاقته ووضعه المالي غير كافي بسبب عدم وجود أي دخل من المساعدات، وطلب المساعدات من المسئولين. وأضاف أنه يعيش بمساعدات جيرانه وقال: "لدي ساق لأعمل من أجل كسب لقمة العيش ، أريد وظيفة لأعمل. في العام الماضي ، عملت مؤقتًا لمدة 9 أشهر في إطار برامج الإعانات المجتمعية من حصة المعاقين ، ولكن بعد ذلك أصبحت عاطلاً عن العمل مرة أخرى."
وأثناء نقله ما مر به لم يستطع تمالك نفسه وإستطرد قائلا: "لمدة 3 أيام قام المعلمون في المدرسة بتقديم الطعام والماء لي مشورين" وإستطرد:"لقد كنت مستأجرا لمدة 3 سنوات وأقوم بدفع إيجاري، ولم يكن علي أي ديون لأحد ولكن الآن لا أستطيع أن أدفع إيجار ولا أن أقوم حتي بإطعام نفسي، أنا أعيش في منزل منذ 10 أشهر، فقام المالك بطردي ليزوج إبنه، وبقيت في الشارع، أتمني أن يسمعني كافة المسئولين في الدولة.