صرح مستشار وزارة الصحة في الحكومة الإيطالية ڤالتر ريتشاردى، اليوم الخميس، بأن هناك تأثيرا محتملا على إعادة فتح المدارس وإجراء الانتخابات الإقليمية شهر سبتمبر المقبل في حال حدوث زيادة كبيرة لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح ريتشاردي - في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "آكي" الإيطالية - أنه "إذا ارتفعت وتيرة انتشار الفيروس بشكل أكبر، فقد تتعرض إعادة فتح المدارس في 14 سبتمبر والانتخابات الإقليمية يومي 20 و21 من نفس الشهر للخطر"، مضيفا : "نحن بحاجة للسيطرة على منحنى الوباء. لقد ارتفع قليلاً هنا في إيطاليا، لكن في دول أخرى مثل إسبانيا وكرواتيا ارتفع كثيرا، في تلك الدول لا يمكن التصويت في الوقت الراهن لكن في إيطاليا لا يزال ممكنا".
ورأى ريتشاردي أنه من الممكن إجراء التصويت الشهر المقبل إذا غيرت كل الفئات العمرية - خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما - سلوكها بشكل إيجابي، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، مضيفا : "إذا تم ذلك، فمن الممكن إعادة فتح أبواب المدارس أمام التلاميذ في 14 سبتمبر والذهاب إلى صناديق الاقتراع دون مشاكل، أما إذا بدأ منحنى انتشار الفيروس في النمو بشكل كبير فستكون هذه الأنشطة في خطر".
وكانت وزارة الصحة الإيطالية قد أعلنت مساء أمس عن 7 حالات وفاة جديدة بسبب الوباء، بينما استمرت وتيرة الإصابات اليومية بالفيروس في الارتفاع لليوم الثاني على التوالي، حيث تم تسجيل 642 إصابة بعد الإعلان مساء الثلاثاء عن 403 إصابات، بعد أن كانت تراجعت يوم الإثنين الماضي إلى 320 حالة فقط.
وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة في إيطاليا منذ انفجار أزمة كورونا في فبراير الماضي، بلغ 255 ألفا و278 حالة، تشمل المصابين والمتعافين والوفيات جراء الإصابة بالفيروس.