قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن الطلب على الأسلحة والذخائر يزداد فى الولايات المتحدة قبل انتخابات نوفمبر، مدفوعا بمخاوف المستهلكين من الاحتجاجات والاضطراب المدنى، ومن الأمريكيين الذين يرون أن الصيد وسيلة لقضاء وقت الفراغ مع الحفاظ على التباعد الاجتماعى فى ظل الوباء.
وسجلت شركة أمو، المصنعة للذخائر فى ولاية أريزونا" زيادة فى العائدات بنسبة 125% لتصل إلى 9.7 مليون دولار فى الأشهر من مارس حتى يونيو. وقال فريد واجنهالز، الرئيس التنفيذى للشركة، إن الطلب غير العادى من قطاعها التجارى الذى يبيع لأسواق الصيد والرماية الرياضية والدفاع عن النفس قد أدى إلى زيادة الطلبات المتراكمة إلى مستوى قياسى بلغ 45 مليون دولار. فيما قال مارك هينش، رئيس قسم المبيعات والتسويق العالمى لشركة أمو فى تصريحات للصحيفة إن الشركة شهدت طلبا كثيفا على الرصاص للمسدسات شبه الآلية والبندقية الرياضية الحديثة AR-15.
وقال هينش إنه فى فترات ما قبل الانتخابات الصادقة كان الناس العاديين الذين يمتلكون أسلحة بالفعل يشترون بالمزيد، لكن هؤلاء أشخاص جدد، وعزا تدفق المشترين الجدد إلى التقاء الوباء والانتخابات والقلق بشأن الاضطرابات المدنية وعدم اليقين.
وارتفعت مبيعات الأسلحة فى سنوات الانتخابات الأمريكية السابقة، لكنها تراجعت بعد فوز دونالد ترامب فى انتخابات 2016، حيث لم يعد المستهلكون يشعرون بالقلق من أن الرئيس الديمقراطى قد يحد من مبيعات الأسلحة.
وقال جو بايدن المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020 إنه سيطلب فحص خلفية لجميع مبيعات الأسلحة ويحظر مبيعات الأسلحة الهجومية إذا تم انتخابه.