أعلن وزير التربية والتعليم الفرنسي جون ميشيل بلانكير، أن "ارتداء القناع سيكون منهجيا من جانب جميع الطلاب من سن الكلية، وليس فقط في حالة عدم وجود مسافة تباعد اجتماعى".
وأوضح الوزير الفرنسي ان الالتزام بارتداء الكمامات الواقية ضرورة لا مفر منها ليس فقط في الأماكن المغلقة وإنما في الجيدة التهوية أيضاً مشيرا إلى ان الفيروس لم يمت ولكنه بدا في التطور من جديد، وكل من هم في المؤسسات التعليمية ملزمين بتطبيق القرار بداية من العمال والمدرسين والطلاب.
وقال أحد المسئولين المرافين للوزير الفرنسى، بينما ينتشر الفيروس التاجي بشكل أكثر نشاطًا ، سيتم بالتالي تشديد البروتوكول الخفيف الذي وضعته وزارة التربية الوطنية في أوائل يوليو، ومع ذلك ، لن يكون هناك نص جديد ، ولكن "تعديلات" ، كما يقول أحد أعضاء الوفد المرافق للوزير.
ومن المقرر ان يكون القناع إلزاميًا في الفصل لجميع الطلاب بداية من سن 11 عامًا في بداية العام الدراسي الجديد.
وأصر الرئيس الفرنسي على أن البلاد ستعيد ملايين الطلاب إلى المدارس اعتبارا من الأول من سبتمبر، على الرغم من أكبر زيادة أسبوعية في حالات الإصابة بفيروس كورونا المؤكدة منذ ذروة تفشي المرض في البلاد في مارس وأبريل.
كما تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك بأن الدول الأوروبية ستعمل عن كثب في الأسابيع المقبلة لتنسيق تدابير الحماية من الفيروس وإمدادات اللقاحات. أعقبت موجة من الفوضى إغلاق الحدود عندما اجتاح الفيروس القارة لأول مرة.