قالت الخدمات الصحية في إقليم الأندلس بجنوب إسبانيا، اليوم الجمعة، إن حصيلة الوفيات جراء فيروس غرب النيل الذي ظهر بالإقليم ارتفعت إلى اثنين بعد وفاة مسنة عمرها 85 عاما في المستشفى.
وذكرت السلطات أنه تأكدت إصابة 25 شخصا في إقليم إشبيلية بحمى غرب النيل الذي يسببه الفيروس، منهم 23 في يعالجون مستشفيات بينهم سبعة في غرف الرعاية المركزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس ينتقل أساسا عن طريق لدغات البعوض وقد يؤدي لمرض فتاك بالجهاز العصبي، لكن نحو 80 بالمئة من المصابين لا تظهر عليهم أعراض.
وأفريقيا هي منشأ هذا الفيروس ومنها انتقل إلى أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية. ولا توجد لقاحات للبشر لكن يوجد مصل للخيول.
وكشفت بيانات من المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه تأكدت حوالي 66 إصابة بالفيروس في دول الاتحاد الأوروبي خلال الصيف الحالي حتى يوم الأربعاء. ولا تشمل هذه الحصيلة كافة الحالات المسجلة في إسبانيا.
وتواجه إسبانيا على صعيد آخر زيادة حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا حيث تم تسجيل نحو 76 ألف إصابة جديدة في الأربعة عشر يوما الماضية.