أحيا أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد، برسالة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: " في جميع أنحاء العالم، ما زلنا نشهد التمييز والهجمات التي تستهدف الناس بسبب دينهم أو معتقدهم. يجب علينا أن نفعل المزيد لمعالجة الأسباب الجذرية للتعصب ولضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم".
وفي وقت سابق، وجه أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، رسالة شكر إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية خلال الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، مؤكدا أن العاملين الطبيين هم الأبطال خلال الاستجابة لأزمة فيروس كورونا المستجد ويخاطرون بحياتهم من أجل انقاذ غيرهم من المصابين بالوباء القاتل.
وكانت قد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قراراها 165/72 يوم 21 آب/أغسطس بوصفه اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، من أجل تكريم ودعم ضحايا الارهاب والناجين منه وتعزيز وحماية تمتعهم الكامل بما لهم من حقوق الإنسان وبحرياتهم الأساسية.
وبنى ذلك القرار على الجهود القائمة التي تبذلها الجمعية العامة، ولجنة حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان، التي ترمي جميعها إلى تعزيز حقوق ضحايا الإرهاب وحمايتها.
وتوكد الجمعية العامة، بإعلان هذا اليوم الدولي، على أن تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون وحمايتها على المستويين المحلي والدولي، هي من الضرورات عندما يتصل الأمر بالوقاية من الإرهاب ومكافحته.
وكانت استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب ، التي اعتمدت في قرار الجمعية العامة 288/60 المؤرخ 8 أيلول/سبتمبر 2006، أشارت إلى أن تجريد الضحايا من إنسانيتهم هي من الأسباب المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وأن الطريقة الأكثر فعالية لمكافحة الإرهاب هي اتخاذ تدابير تُعنى باحترام كرامة الإنسان وتعلي من سيادة القانون.