علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أعمال الشغب التي وقعت في مدينة بورتلاند، في الآونة الأخيرة، حيث أضرم محتجون النار في مبنى حكومي بالمدينة ورشقوه بالحجارة وهشموا نوافذه مؤكدا أن القوات الفيدرالية لا تزال موجودة هناك من أجل حماية الممتلكات العامة.
وكتب ترامب عبر حسابه الرسمي على تويتر :" ليلة أخرى سيئة من أعمال الشغب في بورتلاند، أوريجون. عدد قليل من القوات الفيدرالية هناك لحماية المحكمة والممتلكات الفيدرالية الأخرى فقط (عمل رائع!). الرغبة في أن تطلبها المدينة والولاية من إيقاف أعمال الشغب. من شأنه أن يجلب الحرس الوطني ، وينهي المشكلة على الفور. يطلب".
وقال ترامب في تغريدة أخرى، أن "الديمقراطيين أخذوا كلمة الله من عهد الولاء في المؤتمر الوطني الديمقراطي. في البداية اعتقدت أنهم ارتكبوا خطأ ، لكنه لم يكن كذلك. تم القيام به عن قصد. تذكر المسيحيين الإنجيليين ، وكلهم ، هذا هو المكان الذي أتوا منه - لقد تم ذلك. تصويت 3 نوفمبر!".
وأغلقت المحكمة الفيدرالية فى بورتلاند، الجمعة، بعد أن هدد شخص بتفجير سيارة مليئة بالقنابل في مبنى فيدرالي وفقًا لتقرير نيويورك بوست. وتم إغلاق محكمة مارك أو. هاتفيلد الفيدرالية - التي أصبحت نقطة محورية وطنية بعد أن أرسل الرئيس ترامب عملاء وزارة الأمن الداخلي لحراستها بعد أن تلقى المسؤولون الفيدراليون تهديدات.
وذكرت الصحيفة أنه تم إغلاق محكمة فيدرالية أخرى قريبة بسبب وجود تهديد بالعنف في المنطقة، وقال مصدر مطلع على الحادث إنه لم يتضح أى مبنى فيدرالي كان هدفًا للقصف المحتمل.ووفقا للتقرير واجه المتظاهرون الذين احتجوا على وحشية الشرطة في المدينة لمدة 85 يومًا متتاليًا ضباطًا اتحاديين قاموا بإلقاء الغاز المسيل للدموع بعد أن نشر ترامب قوات في الموقع لحماية المدينة من الفوضويين والمحرضين.
وفي وقت سابق، أضرم محتجون النار في مبنى حكومي بمدينة بورتلاند الأمريكية ورشقوه بالحجارة وهشموا نوافذه مما دفع الشرطة لإعلان حدوث شغب بعد أسبوعين من احتجاجات مناهضة للعنصرية كانت سلمية في معظمها.
وقالت وسائل إعلام إن المحتجين أضرموا النار في صناديق قمامة الثلاثاء وشوهدت النيران داخل المبنى. وكشف مقطع بثه التليفزيون أشخاصا يرشقون المبنى بالحجارة وحطاما مشتعلا في الشارع.
ونظمت حركة (حياة السود مهمة) احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة في الشهور الماضية بعد وفاة المواطن الأسود جورج فلويد (46 عاما)أثناء احتجاز الشرطة له في 25 مايو بعدما جثم رجل شرطة أبيض بركبته على عنقه لنحو تسع دقائق.
وأحيانا كانت الاحتجاجات تشهد عمليات إحراق وعنف في بعض المواقع ومنها بورتلاند. وتكررت الاشتباكات بين قوات أمن اتحادية تم إرسالها إلى المدينة الواقعة في شمال غرب البلاد وحشود المحتجين الذين استهدفوا مبنى المحكمة الاتحادية هناك.
وقال مكتب مأمور شرطة مقاطعة مولتنوماه على تويتر "أعلنت شرطة بورتلاند أن التجمع القريب من مبنى حكومة مولتنوماه يثير الشغب بعدما قام أفراد بعمليات تخريب متكررة وهشموا نوافذ الطابق الأرضي بالحجارة وألقوا مواد حارقة على أحد المكاتب".
