أحيا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد، برسالة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: " إنَّ الله في غِنًى عمَّن يُدَافِعُ عنه أو يُرهِبُ الآخَرِين باسمِه. لذلك أطالِبُ الجميعَ بوَقفِ استخدامِ الأديانِ في تأجيجِ الكراهيةِ والعُنْفِ والتطرُّفِ والتعصُّبِ الأعمى".
وفي وقت سابق، طالب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، بسرعة الوصول إلى علاج لفيروس كورونا الذي تفشي في دول العالم وتسببه في حدوث مشاكل أكثر من الوباء وهي الظلم الاجتماعي، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه بـ"تويتر"، قائلا: "الاستجابة للوباء مزدوجة: نحتاج إلى إيجاد علاج لهذا الصغير الذي جعل العالم كله يركع على ركبتيه ويجب علينا علاج فيروس أكبر، وهو الظلم الاجتماعي".
وكانت قد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قراراها 165/72 يوم 21 آب/أغسطس بوصفه اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، من أجل تكريم ودعم ضحايا الارهاب والناجين منه وتعزيز وحماية تمتعهم الكامل بما لهم من حقوق الإنسان وبحرياتهم الأساسية.
وبنى ذلك القرار على الجهود القائمة التي تبذلها الجمعية العامة، ولجنة حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان، التي ترمي جميعها إلى تعزيز حقوق ضحايا الإرهاب وحمايتها.
وتوكد الجمعية العامة، بإعلان هذا اليوم الدولي، على أن تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون وحمايتها على المستويين المحلي والدولي، هي من الضرورات عندما يتصل الأمر بالوقاية من الإرهاب ومكافحته.
وكانت استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب ، التي اعتمدت في قرار الجمعية العامة 288/60 المؤرخ 8 أيلول/سبتمبر 2006، أشارت إلى أن تجريد الضحايا من إنسانيتهم هي من الأسباب المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وأن الطريقة الأكثر فعالية لمكافحة الإرهاب هي اتخاذ تدابير تُعنى باحترام كرامة الإنسان وتعلي من سيادة القانون.