فقد مقدم البرامج الأمريكي الشهير لاري كينج أثنين من أبنائه في غضون ثلاثة أسابيع تقريبًا، حيث قال مصدر مقرب من عائلته لشبكة CNN، إن 2 من أبنائه قد توفيا في وقت قصير، وهما (آندي )، 65 عامًا، توفي بشكل غير متوقع في الأسبوع الأخير من يوليو ، ثم توفيت ابنته "شايا"، 52 عامًا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، دون تفاصيل عن سبب الوفاة.
وكلا الابنان ولدا من زواج كينج من ألين أتكينز، التي تزوجها في 1961، وتزوجها مرة أخرى في 1967، وتطلقا للمرة الثانية والأخيرة في 1971.
وكينج هو أيضًا أب لثلاثة أطفال من زيجات سابقة، لاري جونيور وكيلي وكانون، وهو أب للطفلين، تشانس وداني ساوثويك. وانفصل عن زوجته الأخيرة شون ساوثويك في 2019.
وحصل كينج على جائزة إيمي للأخبار والوثائقيات مرتين، وحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة في 2011.
وكان هاجم لاري كينج العديد من الشبكات الإخبارية فى أمريكا مؤكدا أنها تعانى من نفس المشكلة فشبكة "فوكس" بالنسبة له يمكن تسميها "ترامب تى فى" وذلك لأنها مؤيدة فقط لترامب، بينما MSNBC معارضة لترامب على طول الخط.
وأضاف "لن نعض نرى قصصا أو أخبار، كانت هناك أعاصير على الساحل الشرقى ولم تكن هناك تغطية كافية" وأن CNN نفسها كانت أول من اهتم بتسليط الأضواء على ترامب وجعلته القصة الوحيدة فى أمريكا قبل انتخابه قائلا "أراهن أن 98% من الأمريكيين يقولون اسم ترامب يوميا" وذلك بسبب CNN.
وعن ترامب نفسه قال كينج "عرفته منذ 40 عاما ، أعرف الجانب الطيب منه والسيئ منه، وأعتقد أنه يحب أن يكون ديكتاتورا حتى يدير الأمور ويتخذ القرارات وحسب".