قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب يسابق الزمن مع بدء التصويت المبكر فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى سبتمبر المقبل، مشيرةإلى أن التصويت بالبريد فى الانتخابات الرئاسية على بعد أسابيع فى عدد من الولايات الرئيسية، مما يزيد من أهمية مؤتمر الحزب الديمقراطى المقرر انعقاده هذا الأسبوع للرئيس ترامب من أجل تغيير مسار السباق قبل أن يتم الإدلاء بأول أصوات فى هذه الانتخابات.
وفى الوقت الذى تظهر فيه استطلاعات الرأى استمرار ملاحقة ترامب لخصمه الديمقراطى جو بايدن، فإن الرئيس يواجه معركة مع الزمن فى الولايات الرئيسية، مثل نورث كارولينا وفلوريدا وجورجيا ومينسوتا وميتشيجان وبنسلفانيا، والتى تبدأ فى إرسال وقبول التصويت الغيابى لانتخابات الثالث من نوفمبر فى سبتمبر القادم. وفى 16 ولاية، يبدأ التصويت قبل 29 سبتمبر، وفقا لحملة ترامب.
وهناك عدد قليل من الولايات منها منيسوتا التى تقدم التصويت المباشر المبكر فى سبتمبر، لكن التصويت بالبريد سيكون خيارا فى أكثر من 10 ولايات. وبعض الولايات تنوى إرسال أوراق الاقتراع بالبريد للناخبين الذين طلبوا ذلك فى وقت مبكر عن المعتاد.
وقال ديفيد سكانلان، نائب وزير الخارجية فى ولاية نيوهامبشير والذى يتوقع طباعة وإرسال بطاقات الاقتراع الغيابية للناخبين فى الولاية فى 19 سبتمبر إنه فى ظل وباء كورونا الزيادة فى الطلب على الاقتراع، فإنهم يحاولون تحريك الموعد لجعله مربكا بقدر ما يمكنهم. وتنظر الولاية حتى قبل 30 يوما من الانتخابات للبدء فى إرسال أوراق الاقتراع بالبريد.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه يمكن أن يكون هناك المزيد من الاقتراع المبكر مقارنة بالدورات الانتخابية السابقة لأن الملايين من الناخبين لديهم الآن خيار التصويت عبر البريد، ومن المتوقع أن يحطموا الأرقام القياسية فى التصويت بالمراسلة فى ظل جائحة كورونا.
ويقول 37% من الناخبين المسجلين إنهم يخططون للتصويت عبر البريد، وفقا لاستطلاع أجراه مشروع صندوق الديمقراطية وUCLA Nationscape، والذى وجد أيضا أن المؤيدين لبايدن يصوتون عبر البريد مرتين أكثر من أنصار ترامب.