يواجه المسلح الذي قتل 51 من المصلين المسلمين في أسوأ عملية قتل عشوائي في نيوزيلندا السجن مدى الحياة دون إمكانية العفو المشروط بعد جلسات تستمر عدة أيام تبدأ صباح غد الإثنين في مدينة كرايست تشيرش التي شهدت المذبحة.
وأقر الأسترالي برنتون تارانت بالذنب في 51 تهمة بالقتل و40 تهمة بالشروع في القتل وتهمة بارتكاب عمل إرهابي.
وأثار الهجوم الذي وقع في 15 مارس آذار عام 2019 موجة حزن عارمة في أنحاء العالم وعملية تدقيق مع فرض قواعد تنظيمية على المنصات الالكترونية في أعقاب قيام المسلح البالغ من العمر آنذاك 28 عاما ببث عملية إطلاق النار على المصلين مباشرة بعد إذاعة بيان على الانترنت.
وسيتم السماح لبعض الناجين من الهجوم بدخول قاعة المحاكمة ومواجهة تارانت للمرة الأولى منذ وقوع الحادث.
وطبقا للمحكمة سيستمع قاضي المحكمة العليا كاميرون ماندر لشهادات من 66 من ذوي الضحايا والناجين. وسوف يُسمح لتارانت الذي سيمثل نفسه دون فريق للدفاع، بالتحدث قبل صدور الحكم.
وتستوجب الإدانة بالقتل حكما إلزاميا بالسجن مدى الحياة. ويمكن للقاضي أن يفرض حكما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، وهو حكم لم يصدر من قبل في نيوزيلندا.
ولن يتم السماح بإذاعة وقائع الجلسات مباشرة وسيتم فرض قيود على ما يمكن لوسائل الإعلام أن تنشره.